20 أبريل، 2024

عين الإمــــارات

أخبار من الإمارات

الرئيسية » المقالات » اتجاهات شراء الإلكترونيات الاستهلاكية في دولة الإمارات  في بيئة تسوق متغيرة باستمرار

اتجاهات شراء الإلكترونيات الاستهلاكية في دولة الإمارات  في بيئة تسوق متغيرة باستمرار

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 27 يناير 2023: اقترب مهرجان دبي للتسوق من الانتهاء، بعد موسم آخر من التجارب الاستثنائية، وتعتبر عروض التسوق والفعاليات الترفيهية والجوائز القيمة من ركائز  المهرجان التي توفر قيمة مضافة للجمهور والمتسوقين.

وقال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، الجهة المنظمة لمهرجان دبي للتسوق: “انطلق مهرجان دبي للتسوق قبل 28 عاماً وكانت من أحد أهدافه دعم الشركات المحلية، وقد لعبت العروض الترويجية دوراً رئيسياً في ازدهار المهرجان على مر السنين، ولا شك في أنها ستواصل الإسهام بهذا الدور لسنوات عديدة قادمة. كما أننا نسعى في كل دورة جديدة للمهرجان إلى مواصلة الابتكار بالتعاون مع شركائنا من قطاع التجزئة من أجل تقديم المزيد من العروض المميزة، والطرق الجديدة التي تثري تجارب التسوق لضمان استمتاع الجميع بالمهرجان، سواء كانوا من المواطنين أو المقيمين أو الزوار”.

وتعد الإلكترونيات الاستهلاكية منذ فترة طويلة واحدة من المنتجات الأكثر طلباً لدى المتسوقين. وقال فيكاس تشادا، الرئيس التنفيذي لشركة جمبو، التي تعتبر أحد الشركاء الاستراتيجيين لمهرجان دبي للتسوق منذ انطلاقته الأولى : “تمثل الإلكترونيات الاستهلاكية أحد القطاعات الرئيسية في مبيعات التجزئة في الإمارات العربية المتحدة، حيث بلغت مبيعاتها ما يقرب 15 مليار درهم في العام الماضي”.

وتعمل شركة جمبو على مواكبة التغييرات في سلوك المستهلكين وأنماط الشراء، فهي شركة متخصصة في بيع الإلكترونيات الاستهلاكية للأفراد والمؤسسات في الإمارات العربية المتحدة منذ 50 عاماً تقريباً. وأضاف تشادا: “تتغير متطلبات العملاء وتتطور باستمرار، حيث نجد اليوم أن العملاء يبحثون بشكل متزايد عن منتجات ذكية ومتصلة يمكن تشغيلها عن بُعد أو من خلال تطبيقات الأجهزة المتحركة”.

وعندما يتعلق الأمر بشراء الإلكترونيات الاستهلاكية، لا يكون التركيز على ما يشتريه المستهلكون فحسب، بل يهتم الناس أيضاً بمكان الشراء وطريقة إتمام الصفقة. ورغم مواصلة سوق التجارة الإلكترونية نموها بوتيرة سريعة، فإن مبدأ “التجربة قبل الشراء” لا يزال سارياً لدى الكثير من الأشخاص، حيث يرغب المتسوقون في رؤية أحدث التقنيات بأنفسهم قبل الشراء، إذ يجب مشاهدة الأجهزة الكبيرة وتجربتها مثل أجهزة التلفزيون فائقة الجودة وأنظمة الصوت الحديثة، ما يجعل زيارة المتجر جزءاً أساسياً في كثير من الأحيان من تجربة التسوق.

وتابع تشادا بقوله: “اعتاد المستهلكون حالياً على التسوق عبر الإنترنت وأصبحوا يطلبون المنتجات التي كان شراؤها يتطلب زيارة المتجر بشكل تقليدي، حيث يشتري المستهلكون منتجات تشمل الأجهزة المنزلية الكبيرة إلى جانب الهواتف الذكية الغالية عبر الإنترنت، بفضل الراحة التي يجدونها في هذه العملية. ومع ذلك، حققت السوق التقليدية نتائج أفضل من العام الماضي، ونتوقع أن تتفوق على التوقعات الحالية. ومن أسباب هذا التغير الإيجابي زيادة أعداد زوار مراكز التسوق خلال فترات المهرجانات مثل مهرجان دبي للتسوق، وخلال عطلات نهاية الأسبوع، والتي تؤدي إلى زيادة المبيعات. ولذلك تعتبر قنوات البيع عبر الإنترنت وغيره في الوقت الحاضر مكملة لبعضها البعض”.

وأردف تشادا قائلا: “استثمرت دبي في مراكز التسوق وصممتها لتقديم تجربة اجتماعية أكثر من مجرد تجربة تسوق فقط؛ ونجح هذا المفهوم في جذب المزيد  من العملاء. وتنظم الإمارة أيضاً العديد من فعاليات التسوق الجذابة على مدار العام، ما يساعد الشركات على تنفيذ مبادرات التسويق الخاصة بها، وهو ما يؤدي إلى تنسيق الجهود وبالتالي المحافظة على زخم قطاع التجزئة وضمان نموه المستدام”.

وتعمل مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة على تنفيذ برنامج متكامل لتشجيع قطاع التجزئة على مدار العام، من خلال تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة. وفي هذا الإطار قال أحمد الخاجة: “تضع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة برنامجاً فعاليات التسوق وتنفذه كل عام بحيث يركز على توفير أسباب جديدة وجذابة لزيارة وجهات التجزئة في جميع أنحاء المدينة. ويعد التسوق جزءاً لا يتجزأ من تجربة دبي، حيث تجذب مهرجانات التسوق – لاسيما مهرجان دبي للتسوق – الزوار من الإمارات العربية المتحدة وجميع أنحاء المنطقة والعالم، ما يعكس جهود المدينة لتعزيز فعالياتها وترسيخ مكانتها كوجهة عالمية للتسوق”.

ولا يقتصر على مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة وشركات التجزئة مثل جمبو للإلكترونيات تلبية متطلبات المتسوقين فحسب، بل يجب عليها مواكبة التطورات التقنية أيضاً لتحسين تجربة المتسوقين.

وقد أدى تطور الرقائق الإلكترونية والاتصالات السريعة في سوق الإلكترونيات الاستهلاكية، إلى تعزيز تطور الأجهزة والهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون وقطاع الألعاب، مع وصول الطلب إلى مستويات قياسية، حيث يتطلع المستهلكون إلى تحقيق أقصى استفادة من تلك التطورات التقنية. ومع ذلك، فإن النمو في القطاعات الرئيسية الأخرى يتباطأ. وعلق تشادا على ذلك بقوله: “بينما لم يتم بيع جميع المنتجات الاستهلاكية بالكامل في العام 2022، فقد شهدت أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة انخفاضاً في الطلب”.

ولكن كما هو الحال دائماً مع التكنولوجيا، عندما يتشبع السوق من أحد المنتجات أو يقترب من ذلك، يتم دائماً تطوير منتجات جديدة تعيد تنشيط السوق مرة أخرى. واختتم تشادا قائلا: “تتطور صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية باستمرار مع ظهور التقنيات الجديدة، مثل الذكاء الاصطناعي والميتافيرس. وتحظى المنتجات التي تعتمد على هذه الابتكارات بإمكانات هائلة وستشكل مستقبل هذه الصناعة، مما يساهم في تغيير سلوك المستهلكين ومتطلباتهم. وينعكس ذلك على النمو السريع الحالي لسوق سماعات الرأس والنظارات والإكسسوارات التي تعمل بتقنية الواقع الافتراضي، خاصة بين محبي شراء التقنيات المتطورة”.

وشهدت فترة الازدهار في العالم ما بعد الجائحة بحث المتسوقين عن العلامات التجارية والمنتجات المتميزة، لكن لا يعني ذلك دائماً أنها يجب أن تكون بأسعار باهظة. ففي قطاع التجزئة شديد التنافس، يتوق المتسوقون للحصول على الصفقات الترويجية، ويسعى تجار التجزئة لتوفيرها. ويقدّر المستهلكون عوامل التحفيز الإضافية مثل عروض مهرجان دبي للتسوق وسحوبات الجوائز، حيث يتطلعون إلى بدء العام بشراء جهاز إلكتروني جديد لأنفسهم أو لمنازلهم.

وبصفتها شريكاً استراتيجياً لمهرجان دبي للتسوق، تقدم جمبو تخفيضات تصل إلى 60 بالمئة خلال المهرجان، وتمنح جوائز قدرها 1 كيلوغراما من الذهب، مع حصول 46 فائزاً يومياً على 10 غرامات من الذهب، وستة فائزين أسبوعياً على 50 غراماً من الذهب، إضافة إلى جائزة كبرى تبلغ 250 غراماً من الذهب. ويمكن لجميع المتسوقين المشاركة في السحب عند شراء منتجات بقيمة 1,000 درهم أو أكثر في متاجر جمبو أو عبر الموقع الإلكتروني jumbo.ae، في أو قبل 29 يناير. كما سيحصل المتسوقون من متاجر جمبو خلال مهرجان دبي للتسوق على قسائم تخفيض يمكن استخدامها لدى “كريم” و “جويالوكس” و “رحلات” و “ماي سيارة” و “وورلد تو دور”.

يمكن للجميع التسوق والربح والاستمتاع بالعروض الترفيهية مع الدورة الثامنة والعشرين من مهرجان دبي للتسوق حتى 29 يناير 2023، حيث يقدم المهرجان عروضاً ترفيهية عالمية وفعاليات مبتكرة وجوائز قيمة. ويتضمن مهرجان دبي للتسوق هذا العام مجموعة واسعة من العلامات التجارية المحلية والعالمية،بالإضافة إلى الحفلات الموسيقية الحية والأسواق المفتوحة والمطاعم والكثير من التجارب الأخرى.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع www.mydsf.ae ومتابعة حسابات المهرجان عبر مواقع التواصل الاجتماعي @StyledByDubai و@CelebrateDubai.