5 نوفمبر، 2024

عين الإمــــارات

أخبار من الإمارات

الرئيسية » المقالات » “قمَّة المعرفة” تنطلق غداً في إكسبو 2020 دبي

“قمَّة المعرفة” تنطلق غداً في إكسبو 2020 دبي

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 13 مارس 2022 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تنطلق صباح يوم غد الإثنين فعاليات الدورة السابعة من “قمَّة المعرفة” التي تنظِّمها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تحت شعار “المعرفة.. حماية البشرية وتحدي الجوائح”، وذلك في مقر إكسبو 2020 دبي، بمشاركة نخبة واسعة من الخبراء والقادة والمسؤولين الحكوميين من كافّة أنحاء العالم.

ويأتي انطلاق “قمَّة المعرفة”، في إطار حرص دولة الإمارات على تعزيز مسارات نقل ونشر المعرفة، وتسليط الضوء على فرص وتحديات بناء مجتمعات المعرفة في ظلِّ التحوُّلات الجوهرية التي طرأت مع تفشّي جائحة “كوفيد-19”. وتتزامن القمة مع معرض “إكسبو 2020 دبي” الذي يشهد زخماً دولياً واسع النطاق وفعاليات متعددة ومتنوعة، حيث توفّر القمَّة منصة مثالية للمشاركة في نقاشات متعدِّدة حول صناعة المعرفة ودورها في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، وفي الوقت نفسه التعرُّف إلى ثقافات جديدة واستكشاف الذكاء والإنجاز البشريِّ خلال معرض “إكسبو 2020 دبي”.

وتركز القمَّة، التي تعقد على مدى 5 أيام يتخللها إقامة جلسات حضورية يومي 14 و15 مارس وجلسات افتراضية بين 16 و18 مارس الجاري، على طرح آفاق نقاشية واسعة ومعمَّقة تتناول عدداً من القضايا ذات اهتمام وتأثير عالمي مشترك، حيث تجمع نخبة من الخبراء والأكاديميين وصنّاع القرار من كافَّة أنحاء العالم، لبحث تحديات الحاضر والمستقبل من كافَّة الجوانب، واستعراض الفرص والخيارات التي توفِّرها المعارف، وصياغة الحلول والأدوات الفعّالة لتمكين الدول من تحقيق خططها التنموية في إطار أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وتتناول الجلسات الرئيسة موضوعات واسعة أبرزها “المعرفة تقود المستقبل”، و”الجيل الثالث لشبكة الويب: الميتا فيرس”، ودور وسائل الإعلام ومدى تأثيرها أثناء الأزمات” ، و”الأوبئة وتأثيرها في المناخ والبيئة: سلاح ذو حدين”، و”الأمن الغذائي: بين سلاسل الإمداد المستدامة والاكتفاء الذاتي”، و”التفكير الإبداعي: نحو مجتمعات خالية من الفقر”، و”الصحة العقلية والأوبئة”، و”الشباب وريادة الأعمال”، و”علم الأوبئة والصحة العامة وتأثيره في الطريقة التي نعيش بها”، و”كيف تعمل جائحة كورونا على إعادة هيكلة المشهد القانوني؟”.

بينما تناقش الجلسات الموازية، التي تُعقَد تحت مسمّى “فضاء المعرفة”، موضوعات عديدة أبرزها؛ “زيادة القدرة على التحمُّل والتكيُّف-المرونة- في أوقات عدم اليقين”، “نموذج جديد للتعليم”، “حوارات المعرفة- نشر المعرفة بطرق غير تقليدية.. تجربة The Researcher”، “ترسيخ وتعزيز استراتيجيات وآليات التعاون والابتكار لإدارة المخاطر”، “ترويج وتعزيز حوارات العلوم والسياسات: جوانب التقاء وتفاعل العلوم والسياسات”، “تنمية اقتصاد المعرفة في زمن الموجودات المعرفية والفكرية غير الملموسة”، “توافر البيانات واستخدامها: أساس القدرة على التكيُّف”.

ومن المقرَّر أن تستعرض الجلسات نتائج الدول العربية في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2021، ونتائج “مؤشر التقدُّم الاجتماعي”، الذي يقيس مستوى التقدُّم الاجتماعي في الدول، والمبني على عشرات المعايير لقياس الرفاهية والفرص واحتياجات الإنسان الأساسية، ويعدُّ أكثر المقاييس شمولاً للأداء الاجتماعي والبيئي.

إلى جانب ذلك، تشهد القمَّة إطلاق الإصدار الثالث من تقرير “استشراف مستقبل المعرفة”، الذي يستعرض المشهد المعرفي المستقبلي، ويبحث الاختلافات بين القدرات التحويلية للبلدان فيما يتعلّق بالمخاطر العالمية الرئيسة، مستخدماً البيانات الضخمة على مدى عامين، مما يساعد على تقديم رؤىً جديدة حول جاهزية البلدان لمواجهة المخاطر المستقبلية.

وللمرة الأولى تستمرُّ فعاليات “قمَّة المعرفة” بشكل افتراضي، من خلال جلسات عبر الموقع الإلكتروني خلال الفترة من 16 وحتى 18 مارس الجاري، تبحث موضوعات: “القيادة الناجحة أثناء الأزمات: تحوُّل المجتمعات وقيادة الابتكار”، “إعادة هيكلة الوظائف وعمليات التوظيف”، “البنية التحتية المرِنة: استثمار مربح طويل الأمد”، “الأمن المائي: أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية”، “التعليم القائم على التنمية المستدامة: تأهيل صانعي التغيير من فئة الشباب”، و”إدارة المعلومات والبيانات الضخمة في قطاع الأعمال من منظور الجيل الرابع”، و”التعايش والتجانس في الفضاء البحري”.

الجدير بالذكر أنَّ مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، تهدف إلى تعزيز المعرفة وتمكينها في مجتمعات المنطقة والعالَم، باعتبارها هدفاً رئيساً وخطة عمل لبناء حلول أسرع وأدق للتحديات الصحية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية، وتوفِّر مستقبلاً أفضلَ وطريقاً واضحاً للتنمية المستدامة.